أزمة الخطوط المتحدة- دروس في إدارة سمعة الشركات
المؤلف: تركي الذيب11.27.2025

في عام 2017، شهدت شركة الخطوط الجوية المتحدة ("يونايتد إيرلاينز") منعطفًا حرجًا، حيث واجهت أزمة عصيبة أثارت استياءً عالميًا. تفجرت هذه الأزمة إثر انتشار مقطع فيديو مروع يُظهر أحد المسافرين وهو يُجبر بوحشية على مغادرة مقعده في طائرة مكتظة، مما أثار موجة غضب عارمة عبر الشبكات الاجتماعية. سرعان ما تحولت هذه الواقعة المؤسفة إلى معضلة شاملة، مما أدى إلى تقويض مكانة "يونايتد إيرلاينز" وتزعزع ثقة الركاب بشكل ملحوظ، وهو ما انعكس سلبًا على أدائها المالي في السوق.
تُعد السمعة جوهرًا حيويًا تعتمد عليه الشركات في ترسيخ وتعزيز علاقاتها المتينة مع عملائها الكرام، ومستثمريها، وشركائها الاستراتيجيين. ومع ذلك، فإن السمعة تتسم بهشاشة بالغة وقابلة للتدهور الفوري في لحظة. عندما تقع حادثة تهز أركان سمعة الشركة، كما حدث مع "يونايتد إيرلاينز"، فإن ذلك قد يؤدي إلى فقدان العملاء لثقتهم وولائهم الراسخ، مما يؤثر بشكل مباشر على الإيرادات والأداء المالي للشركة، ويقوض أرباحها المتوقعة.
إن إدارة المخاطر المتعلقة بالسمعة ليست مجرد إجراء إضافي، بل هي جزء لا يتجزأ من استراتيجية إدارة المخاطر المؤسسية الشاملة. تجاهل هذه الإدارة الحيوية يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك تراجع قيمة العلامة التجارية المرموقة، وتدهور الثقة العامة الراسخة، وحتى مقاطعة المنتجات أو الخدمات التي تقدمها الشركة. لمواجهة مخاطر السمعة بفاعلية وكفاءة، يجب على الشركات أن تتبنى نهجًا استباقيًا لمراقبة وتقييم هذه المخاطر بشكل مستمر ودؤوب. يبدأ ذلك بإنشاء نظام متكامل وشامل لرصد جميع العوامل التي قد تؤثر على سمعة الشركة، مثل تقييمات العملاء النقدية، وتغطية وسائل الإعلام المتنوعة، وتفاعل الشركة مع القضايا الاجتماعية الملحة. ومع ذلك، فإن المراقبة وحدها لا تكفي؛ إذ يجب التخطيط الدقيق لإدارة الأزمات المحتملة من خلال وضع إجراءات فورية وسريعة للتعامل معها، مثل التفاعل السريع مع الجمهور، وإصدار بيانات توضيحية مفصلة، واتخاذ إجراءات تصحيحية فعالة لاستعادة الثقة المفقودة.
تُذكرنا قصة "يونايتد إيرلاينز" بالأهمية القصوى لإدارة مخاطر السمعة كجزء لا يتجزأ من إدارة المخاطر المؤسسية المتكاملة. في عالم الأعمال المعاصر، حيث يمكن لأي حدث أن ينتشر بسرعة فائقة ويصل إلى جمهور واسع النطاق، أصبح من الضروري للغاية أن تكون المؤسسة مستعدة تمامًا للتعامل مع أي أزمة قد تؤثر سلبًا على سمعتها ومكانتها. قامت بعض الشركات الرائدة بتنفيذ استراتيجيات فعالة لإدارة السمعة، مثل توظيف فرق متخصصة في مراقبة الرأي العام وتطوير خطط طوارئ مفصلة للتعامل مع الأزمات المحتملة.
تواجه الشركات في المملكة العربية السعودية، مثل نظيراتها العالمية، تحديات متزايدة في الحفاظ على سمعتها المتميزة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة ووسائل التواصل الاجتماعي المتعددة. لذا، فإن الاستثمار الذكي في إدارة مخاطر السمعة هو استثمار واعد في المستقبل، يضمن استمرار نجاح المؤسسة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية الطموحة في سوق متنامية ومتطلبة باستمرار.
تُعد السمعة جوهرًا حيويًا تعتمد عليه الشركات في ترسيخ وتعزيز علاقاتها المتينة مع عملائها الكرام، ومستثمريها، وشركائها الاستراتيجيين. ومع ذلك، فإن السمعة تتسم بهشاشة بالغة وقابلة للتدهور الفوري في لحظة. عندما تقع حادثة تهز أركان سمعة الشركة، كما حدث مع "يونايتد إيرلاينز"، فإن ذلك قد يؤدي إلى فقدان العملاء لثقتهم وولائهم الراسخ، مما يؤثر بشكل مباشر على الإيرادات والأداء المالي للشركة، ويقوض أرباحها المتوقعة.
إن إدارة المخاطر المتعلقة بالسمعة ليست مجرد إجراء إضافي، بل هي جزء لا يتجزأ من استراتيجية إدارة المخاطر المؤسسية الشاملة. تجاهل هذه الإدارة الحيوية يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك تراجع قيمة العلامة التجارية المرموقة، وتدهور الثقة العامة الراسخة، وحتى مقاطعة المنتجات أو الخدمات التي تقدمها الشركة. لمواجهة مخاطر السمعة بفاعلية وكفاءة، يجب على الشركات أن تتبنى نهجًا استباقيًا لمراقبة وتقييم هذه المخاطر بشكل مستمر ودؤوب. يبدأ ذلك بإنشاء نظام متكامل وشامل لرصد جميع العوامل التي قد تؤثر على سمعة الشركة، مثل تقييمات العملاء النقدية، وتغطية وسائل الإعلام المتنوعة، وتفاعل الشركة مع القضايا الاجتماعية الملحة. ومع ذلك، فإن المراقبة وحدها لا تكفي؛ إذ يجب التخطيط الدقيق لإدارة الأزمات المحتملة من خلال وضع إجراءات فورية وسريعة للتعامل معها، مثل التفاعل السريع مع الجمهور، وإصدار بيانات توضيحية مفصلة، واتخاذ إجراءات تصحيحية فعالة لاستعادة الثقة المفقودة.
تُذكرنا قصة "يونايتد إيرلاينز" بالأهمية القصوى لإدارة مخاطر السمعة كجزء لا يتجزأ من إدارة المخاطر المؤسسية المتكاملة. في عالم الأعمال المعاصر، حيث يمكن لأي حدث أن ينتشر بسرعة فائقة ويصل إلى جمهور واسع النطاق، أصبح من الضروري للغاية أن تكون المؤسسة مستعدة تمامًا للتعامل مع أي أزمة قد تؤثر سلبًا على سمعتها ومكانتها. قامت بعض الشركات الرائدة بتنفيذ استراتيجيات فعالة لإدارة السمعة، مثل توظيف فرق متخصصة في مراقبة الرأي العام وتطوير خطط طوارئ مفصلة للتعامل مع الأزمات المحتملة.
تواجه الشركات في المملكة العربية السعودية، مثل نظيراتها العالمية، تحديات متزايدة في الحفاظ على سمعتها المتميزة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة ووسائل التواصل الاجتماعي المتعددة. لذا، فإن الاستثمار الذكي في إدارة مخاطر السمعة هو استثمار واعد في المستقبل، يضمن استمرار نجاح المؤسسة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية الطموحة في سوق متنامية ومتطلبة باستمرار.
